فرحنا ساعتين

أنـا وفـرحـةٍ ما تـمـت بـهـا الـحـظ الـردي مـقــرون ::::
فـرحـنـا ساعـتـيـن ثم عـاد عـقـب الـفـرح حـزني

الحـزن يـلـحـقـني كـنه هـو الـديـان وأنـا الـمـديـون ::::
أو كـنـي لـلـحـزن ثــوب متى ما أراد يـلـبــسـنـي


عـقـب ذاك الـفـراق الـلي هـلـت بـأسـبـابـه عــيـون ::::
أســتـنـكـــر أفـعــالـه ولا أدري وش جــاه مــنـي

يـشـهـد الله إنـه فـقــيـده وإن الـقــلـب بـه مـفــتــون ::::
أشــوف الـمـوت بـفـراقـه وهــو مـانـشـد عـنـي

أمـشي مع الأقـدار وأضـحـك مع اللي يـضـحــكـون ::::
الـدنـيا غـيـر مـن دونـه ولا أحـدٍ غـيـره فـهـمني




لـو الـسـهـر والـدمع والهـم موزع ٍ بـيـنـنا مـوزون ::::
كـان مايـطـري عـلى باله إنـه في يـوم يـتـركـني

طالـت الفـرقى عـلي وصـرت بـعــيـشـتـي مـحــزون ::::
وبـيـن الأحـزان جـتـني رساله قـصدها تمـتحـني

يـعـتـذر لـي عـن غـيـبـتـه مـرسـوله من المضـنـون ::::
هـلت دموع العـيـن يوم الحـبـيـب حـس وذكرني

أرسـلـت لـه إيـه يـاخـلي ماتـخـيـب فـيـك الـضـنــون ::::
أنـت الحـبـيـب الـلي أخـبـره أنـت اللي لي تحـني

فـرحـت سـاعـتـيـن وقـامـوا كـل ربـعـي لي يـهـنـون ::::
وجـت رسـالـه وبـيـن الـلي يـبـارك واللي يهـني

قـريـتـهـا وبـفـرحـتي صرت بـمـضـمـونـهـا مـغـبـون ::::
مـعـنـاهـا تــرى رسـالـتـي بـالـخـطـا جـتـك مـني

طـيـب إسـكـت وخـلـني بـفـرحـتي وخـلهـم يـفرحـون ::::
يـعـني لازم حـتى في البـعـد عـني تـبي تـقـهـرني

تـبـي في أقـصى الحـشـا لك بـدال الـطـعـنه طـعــون ::::
مايـرتاح قـلـبـك لـين في بـسـرة الـقـلب تـطـعـني

مـن عـقـب ماكـنـت أعـشـقــك وأنـت بتي مـجـنــون ::::
صـرت الـيـوم تـعـاف حـتى اللي بالخـير يـذكرني

قـال الله: وماخـلـقـت الـجـن والإنـس إلا لـيـعـبـدون ::::
وأنـت تحـسـب الله خـالـقــك لأجـل إنـك تـعـذبـني

الـوفـا يـامـن غـدرنـي مايـجـازى بـأفـعـال مـلـعــون ::::
وإلا الـغـدر عـلى راعـيه هـيـن ودربه مـايـعـني

الـغـريـبـه مـاجـاك مـني جــروح والـنـاس يــــدرون ::::
ماتـوقـعـت ولا بالأحلام إنك إلى هالحد تكرهـني

أنـا ماكـتـبـت الشـعـر أبي الـنـاس لـلـشـعـر يـقـرون ::::
ولا كـتـبـت الـشـعـر أدور لـشـعـري مـن يــغـني

أنـا كـتـبـتـه مـن حِـر ما ألـقـاه فـي داخـل الـمكـنـون ::::
مـشـاعـر في أقـصـى الروح ياكـثـر ماتِـمتحـنـي